رواية الحب أم الغرور الفصل الخامس 5 ج 2 بقلم ملك أحمد


رواية الحب أم الغرور الفصل الخامس 5 ج 2
بقلم ملك أحمد



رجعت جوليا للخلف ومسحت دموعها وابتسمت بخبث....

آدم بغضب : انا قولت اطلبو البوليس ....
ـ توانا وهي تبكي : والنبي يا ادم والله مش انا ...
ـ آدم : متتكلميش معايا ....
ـ توانا : والله ما انا دي مش انا والله ...
ـ اقترب آدم وشاور بيده علي الكاميرات : انتي عايزه تقنعيني إن دي مش انتي انا مستحيل أوثق فيكي تاني ... فاهمه ...
ـ توانا : انت بجد كل مره بتثبتلي انك حقير ... 
ـ آدم :  التزمي حدودك وبعدين طيب مش كنتي تقولي انك محتاجه فلوس كنت هديكي من غير سرقه ....
ـ كاد آدم أن يكمل حديثه ولكن نزلت صفعه علي وجهه من توانا .... نظر آدم للجهه الأخري ...
رفعت توانا اصبعها السبابه جهة آدم ..
ـ توانا : بس كفايه مش هسمح انك تهيني اكتر من كده تاني .... 
ـ آدم : انتي ...
ـ توانا : انسي انسي اسمحلك تتكلم معايا بطريقه متعجبنيش تاني ... طفح الكيل منك يا ادم انت عايز اي عايزني اسيب الشغل ؟ من عيوني هسيب الشغل هسيب البلد كلها بس سيبني ف حالي....
ـ نظر لها آدم بشك انها ليست السارقه ... 
ذهبت توانا ولكن امسكها آدم من يدها ...
ـ آدم : رايحه فين ؟
ـ توانا : همشي مش هو ده إلي انت عايزه ...
ـ آدم : لا يا حلوه في عقاب .... البوليس ف الطريق ...
ـ توانا : انا همشي ... ومحدش يقدر يمنعني...
ـ آدم : وانا قولت مافيش خروج...
ـ كادت توانا أن تخرج ولكن آدم امسكها من معصمها ...
ـ توانا :  سيب ايدي ...
ـ آدم : لما البوليس يجي ...
ـ حاولت توانا أن تفلت يدها ولكن بدون جدوى ....

ولكن فجأة سمعت توانا صوت رجولي مألوف لها ...
ـ سيبها يا آدم...
نظرت توانا للصوت وجدته إياد ...
ـ توانا : إياد ؟
ـ نظر آدم لإياد بغضب ...
ـ اقترب إياد ثم امسك يد توانا التي يمسكها آدم ... 
ـ إياد : سيبها يا آدم ...
ـ آدم : مش عايز ...
ـ إياد : بس هي ملهاش ذنب ...
ـ آدم : دي سرقت ...
ـ إياد : تقصد الخاتم ده ....
نظر آدم الخاتم بإستغراب .... 
ـ ذهبت جوليا مسرعه....
ـ  جوليا : لا مش هو ... الخاتم بتاعي ب6 مليون ....
ـ إياد: طيب وده ب 10 ولو مش مصدقاني هاتي اي صايغ وشوفي .....

ـ نظرت له  جوليا بحقد ...
ـ إياد : ممكن تسيبها بقي؟
ـ ترك آدم توانا ونظر لإياد بحده .... أمسكت توانا يدها ....
ـ أمسك إياد يد توانا ثم ذهب ... كان آدم ينظر لهم بغضب ويقبض يده ....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الخارج خرج إياد من الفندق وهو يمسك يد توانا ...
ـ توانا : إياد...
ـ إياد : نعم ؟
ـ توانا : ايدي ...
ـ ترك إياد يد توانا ...
ـ إياد : آسف 
ـ توانا : مش مشكله ... بس انت بتعمل اي هنا وازاي قدرت تجيب الفلوس دي ؟

ـ إياد : انا سافرت عند حد من صحاب بابا في المانيا وشغلني معاه ف شركة إنتاج ... واهو عملت شركتي الخاصه ...

ـ توانا: يعني انت هنا عشان ...
ـ إياد : صح صفقتي هنا مع آدم الانصاري هخلصها وارجع ...
ـ صمتت توانا ... 
ـ إياد : تعالي معايا يا توانا تعالي اشتغلي معايا ...
ـ توانا : بس  انا مش بحب الواسطه
ـ إياد : طيب علي الاقل تمثيلي قدام آدم إنك شغاله معايا ...
ـ فكرت توانا قليلاً ...
ـ توانا : انا موافقه ....
ـ ابتسم اياد ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في غرفة آدم ...
دخل آدم ورمي الجاكيت الخاص به علي الكرسي...  ثم جلس علي حواف السرير وهو يتني أكمام قميصه ...
ـ آدم : اياد كل مره بيجي ف اوقات مش المفروض يجي فيها ...

ـ دخل حازم ....
ـ حازم : انت مبسوط كده يعني ...
ـ آدم : انا ادتها فرص كتيره اوي وخلاص مش هسكت لها تاني...
ـ حازم : انت غلطان يا آدم غلطان اوي المره دي ....
ثم ترك آدم وذهب 


                     الفصل السادس من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة