
بقلم ملك أحمد
ـ في اليوم التالي كان آدم نائم استيقظ علي رسائل علي هاتفه وعندما استيقظ وجد المفاجأة....
كانت رساله من إياد يخبره فيها كالآتي: صباح الخير يا آدم عايزك تصحي تجهز كده وتقوم هتلاقي هديه قدام الباب ...
نهض آدم من الفراش وذهب إلي الباب ليجد بالفعل هديه ....
اخذ آدم الهديه اغلق الباب وجلس علي الصوفا ... وفتح الهديه بهدوء ....
الرساله : ازيك يا آدم اكيد طالما بتقرأ الرساله دي بقي وصلت الهديه احب اقولك أن النهارده بليل خطوبتي انا وتوانا متنساش تيجي ....
ـ نظر آدم الهديه بغضب ثم رماها ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد قليل وجدت توانا أحد يدق علي غرفتها ....
فتحت توانا الباب ورأت آدم يقف ...
ـ توانا : عايز اي ؟
ـ آدم : انتي حق*يره للدرجه دي ازاي ؟
ـ توانا : آدم الزم حدودك ....
ـ آدم : لما لقيتي كويس ومعاه فلوس قولتلي ولي لا صح ؟
ـ نزلت صفعه علي وجهه آدم ...
توانا : مش هقولها تاني يا آدم التزم حدودك ...
ـ آدم : اي متضايقه من الحقيقه ؟ بس دي حقيقه يا توانا مش هتقدري تغيريها ... بس انا عايزك تعرفي إني مستحيل اسيبك تعيشي فسعاده يا توانا فاهمه ؟
ـ ثم تركها آدم وذهب ...
ـ بعد أن ذهب آدم كانت توانا تبكي في الغرفه وتقول في نفسها: مش هقدر مش هقدر اكمل ف المسرحيه دي ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
خرج آدم بسيارته مسرعاً....
وقف في طريق صحراوي ... بالسياره ثم نزل منها وصرخ بأعلي صوت عنده بسبب الكتمان ... ثم قال في نفسه وهو يتنفس بسرعه : انا عارف إني مستحيل اعيش حياه مستريحه عارف إني مستحيل الاقي حد يفهمني دا حتي الانسانه الوحيده إلي حبيتها خدعتني .... لم يستطيع الكتمان أكثر ف بكي ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء ..... في الخطبه وتحديداً عند توانا....
كانت توانا ترتدي فستان ابيض به نفشه بسيطه وترتدي قفازات بيضاء
توانا : تفتكر إن الخطه دي هتتفع اصلا؟
ـ إياد : اظن اه
توانا : بس انا حاسه أننا اتمادينا اوي ...
إياد : دي مجرد خطه يا توانا
يلا بقي عشان نطلع للناس .....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الخارج ...... دخل آدم وهو يرتدي قميص اسود وبنطال اسود وتاني أكمام القميص ومعه الحراس ....
ـ دخل آدم بهدوء ثم اقترب ...
آدم : مبروك ...
ـ شعرت توانا بالتوتر لا تسمع اي شئ سوي صوت آدم ولا تري اي شئ سوي نظراته الغاضبه لها .....
ـ إياد : شكراً.....
ـ رن هاتف إياد .....
ـ إياد: عن اذنكم دقيقه واحده بس ....
ذهب إياد لينجز مكالمته ...وترك آدم مع توانا ....
ـ آدم : شكلك حلو بس مستني الغدره علي إياد....
ـ توانا: أولاً انا عارفه إن شكلي حلو ثانياً مافيش حد بيغدر حد بيحبه ....
ـ ابتسم آدم بسخريه....
ـ توانا: اظن مافيش كلام بينا انا لازم امشي ...
ـ وكادت أن تذهب ولكن امسك آدم معصمها ...
ـ آدم بصوت هادئ: قوليلي ازاي ممكن انساكي علميني ازاي انساكي زي ما علمتني حبك اقسم لك اني هخلي حياتك جحيم بعد ما خلتيني بعد فراقك .....
ـ ثم ذهب وترك توانا ....
صدمت توانا من كلامه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مخزن مهجور كان أحد يتحدث في الهاتف ....
ـ تمام يا باشا الرصاصه هتكون الليله ....
ـ الرجل المجهول : مش عايز اي غلطه الليله فاهم ؟
ـ أوامرك ....
ـ ثم اغلق الرجل المجهول الخط وإلتف لنجده إياد يبتسم : كده النهارده هيكون دمارك يا آدم ومش هتعرف تاخد مني توانا تاني ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الحفله ....
رجع إياد لتوانا ووجدها متوتره ....
ـ إياد: في اي ؟
ـ توانا : انا مش هقدر اكمل ف المسرحيه دي تاني ....
ـ إياد : اي الكلام ده ؟
ـ توانا : انا كده بعذبه اكتر انت مش فاهم ....
ـ إياد : بس دي الخطه ...
ـ توانا : مش عايزه خطط
ثم ذهبت توانا وتركت إياد يشتعل من الغضب .... : متقلقيش انتي كده كده ليا ف الاخر ...
ذهبت توانا إلي آدم .....
توانا : آدم ممكن تسمعني شويه ؟
ـ آدم: لا
ـ توانا : آدم انا....
لم تكمل حديثها حتي رأت ضوء احمر عند آدم وصوت ضغط الزناد التفت توانا بسرعه وأخذت الطلقه ..... صدمه حلت علي الجميع ....
ـ وقعت توانا علي الارض وهي بين يدي آدم .....
نظرت له وهي تبتسم بعدها فقدت الوعي ......