رواية الحب أم الغرور الفصل الرابع 4 ج 2 بقلم ملك أحمد


رواية الحب أم الغرور الفصل الرابع 4 ج 2
بقلم ملك أحمد



ثم كادت أن تذهب ولكن امسكتها جوليا وصفعتها علي وجهها صفعه جعلتها تنزل وجهها ف الأرض....

وفجأة دخل آدم ... ورأي جوليا وهي تضرب توانا .... شعر آدم بأن قلبه يحترق عليها ولكن ليس باليد حيله ... وقف وهو يضع يده في جيبه ... 

نظرت له توانا بعينها المليئه بالدموع ... 
آدم : اطلعي يا توانا ...
ـ توانا : بس انت مشفتش هي مدت أيديها عليا ازاي ...
ـ جوليا : والله يا حبيبي من غير قصدي ....
ـ آدم: ولا يهمك اطلعي يا توانا ...
ـ توانا : انا بجد مش فاهمه... 
ـ جوليا : اعملي زي ما قولتلك يلا ...
ـ نظرت له توانا بحزن ولكن اقتربت وقالت : للمره المليون يا آدم خليك فاكر ...
ـ ذهبت توانا وهي تمسح دموعها ...
ـ كان آدم ينظر لها وهي تذهب 
اقتربت جوليا: شفت يا حبيبي هي ..
ولم تكمل كلامها حتي صفعها آدم علي وجهها ...
ـ آدم : انسي يا جوليا انك تمدي ايدك عليها تاني 
ثم امسك فكها وقال ...
ـ آدم: المره الجايه هكسرلك ايدك فاهمه ؟ ...
ثم ذهب ... 
جوليا بغضب : ماشي يا توانا انا هوريكي مين جوليا ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في غرفة توانا ... دخلت توانا بهدوء وجلست علي الأرض ... وأخذت تبكي بحرقه ... 
دخلت آسيا ووقفت أمام توانا ...
ـ آسيا : توانا ؟
ـ نظرت له توانا وهي تبكي ...
احتضنتها آسيا ....
آسيا : بس بس يا حبيبتي...
ـ توانا: انا تعبت يا اسيا تعبت بجد من الحياه كنت متخيله أن آدم هينسي هينساني أو حتي هيصدقني بس لا لا يا اسيا انا كنت غلطانه انا بكرهه حتي اعلي انا مبقاش ليا أهل انا سفرت اهلي بره عشان ميشوفوش العذاب إلي انا فيه .... 
ـ آسيا : انا اسفه بجد أنك بتمري بكل ده لوحدك ... كل حاجه هتتحسن متقلقيش ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في مكان آخر في مخزن مهجور ....

شخص مجهول : انا عايز ادمر آدم باي تمن كان فاهم ؟
ـ الحارس : أمرك يا فندم ...
ـ الشخص المجهول: انا بجد مش مصدق أن الصدمه والفضبحه بتاعت أهله وأنه ابن يتيم  مأثرتش فيلازم نشوف حاجه اقوي من كده فاهم ؟
ـ حاضر ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الفندق ....
كانت توانا تنظف الغرف ... 
دخلت توانا غرفة آدم ولم تجده ظلت تنظف ولكن وهب تنظف وقعت منها علبة دواء .... جلست توانا علي الارض لتري ما وقع منها ولكن صُدمت عندما رأت علبه منوم وأدوية اكتئاب كثيره جداً .... ظلت تنظر للدواء .... وفجأة دخل آدم 
خباءت توانا الدواء وراء ظهرها ... 
آدم : بتعملي اي هنا ... 
ـ توانا :room service 
نظر آدم ليدها التي وراء ظهرها 
آدم : مخبيه اي ورا ضهرك ؟
ـ توانا بتوتر : ولا حاجه 
ـ آدم : طلعي إلي ورا ضهرك ...
ـ توانا : انا قولت مافيش حاجه ...
ـ آدم بحده : توانا ...
ـ خافت توانا وأظهرت الدواء...
ـ أخذ آدم الدواء منها بغضب ... ثم القاه علي الارض 
ـ ثم اقترب وقال : انت لي دايماً مصممه تتدخلي ف حياتي لي دايما بتظخلي ف حاجات متخصكيش ...
ـ استغربت توانا من ردة فعله ف هي لم تفعل شئ يدعو لكل هذا الغضب ...
ـ توانا : بس انا معملتش حاجه.... انا لقيته واقع ف جبته ....
ـ آدم بغضب : بره ...
ـ توانا: بس .... 
ـ آدم بصوت اعلي : برهههه
ـ خرجت توانا من غرفته ...
ـ ذهب آدم بعدها و اغلق الباب ...
ـ ثم ذهب وهو يتنفس بغضب واستند علي الرف وأخذ مزهريه ورماها ... : مش عارف لي بضعف قدامها لما بشوفها بنسي كل إلي عملته بس اوعدك يا توانا اني مش هعديهالك تاني ... 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الصباح استيقظ آدم علي دق قوي علي الباب ...
ـ آدم : حاضر جي ... 
ـ فتح آدم الباب ورأي جوليا تبكي ...
ـ آدم : في اي ؟
ـ جوليا : الخاتم الالماس اتسرق مني ...
ـ آدم : مش مشكله هجيبلك غيره ممكن انام بقي الساعه 10 الصبح لسه ...
ـ جوليا : لا بابي هو إلي جابهولي انا عايزاه ماليش دعوه ...
ـ آدم : طيب انا اعملك اي طيب ؟
ـ جوليا : تعالي نشوف مين سرقه ...
ـ آدم: اكيد مجبتيهوش معاكي ...
ـ جوليا : لا انا متأكده ....
ـ آدم: طيب خمس دقائق اغير هدومي واجي ... 
ـ نزل آدم وجوليا للاسفل  ...

دخل آدم لغرفة المدير ...
آدم وهو يضع يده في جيبه: انا عايز كل طاقم الشغل عندك يجو هنا حالاً...
ـ المدير: حالاً حالاً يا فندم ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كان الطاقم كله يقف امام آدم وجوليا بما فيهم توانا ...
ـ آدم: حد فيكم شاف الخاتم الألماس بتاع الاستاذه جوليا ؟

هز الجميع رأسه باستنكار ...

ـ آدم :  متأكدين ؟
لم يجد رد ...
طيب بحيث كده انا هتصرف بطريقتي .... وهجيب البوليس ...
جوليا : طيب ولي يا آدم ماحنا ممكن نراجع الكاميرات ...
ـ آدم : تمام بس اقسم بالله لو لقيت حد فيكم هو إلي خده مش هيحصل كويس ....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ذهب آدم وجوليا وجميع طاقم العمل ...
وقف آدم امام الكاميرات ...: شغلهم ...
ـ صدمه حلت علي الجميع ...
نظر آدم باستغراب ميل آدم ليري بطريقه أوضح ...

ورأي توانا تخرج من غرفة جوليا علي أطراف أصابعها وتنظر حولها بتوتر ومعها الخاتم ...

توسعت عين توانا بصدمه ... 
جوليا ببكاء : شفت شفت يا آدم انا كنت شاكه فيها الحراميه دي ...
ـ توانا : آدم انا انا والله ماعملتش حاجه ...
كان آدم ينظر للكاميرا ...
ـ توانا : صدقني يا آدم ...
ـ آدم : اطلبو البوليس ...
نظرت توانا له بصدمه...
ـ رجعت جوليا للخلف ومسحت دموعها وابتسمت بخبث ....


                    الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة