رواية المشاغبه والظابط الفصل السادس عشر 16بقلم سلوي عوض

رواية المشاغبه والظابط الفصل السادس عشر 16
بقلم سلوي عوض



فاضل:
تعالي بقا شوف عربيتك الجديدة… ألف مبروك عليك.

ياسين:
ده كده كتير اوي.

فاضل:
إنشاءالله لما تمر عليا هنكتب عقد العربية وأسلمك الرخصة.

ياسين:
مش عارف أقول إيه لحضرتك.

فاضل:
أنا واخويا مدينين لربنا ثم ليك… انته أنقذت حياة اخويا واسم العيله كله.

ياسين:
أنا عاجز عن الشكر.

فاضل:
أنا في انتظارك… متتأخرش عليا.

ياسين:
إنشاءالله هكون عند حضرتك ف الميعاد.

ليتركه ياسين ويذهب الي منزله.

ياسين:
بت يا ياسمين… فينك؟

ياسمين:
انا هنا اهو… عاوز ايه؟

ياسين:
خشي شوفي ورده صاحيه ولا نايمه… عاوزها.

ياسمين:
متخش انته! هيا مش مراتك؟ شغاله عند أهلك أنا؟

ياسين:
بتوعد لها!… حاضر هخش انا.

ليطرق ياسين باب غرفة ورده.

ورده:
ادخلي يا ياسمين… من امته الأدب ده؟

وهنا يدخل ياسين.

ورده:
معلش والله… بحسبك ياسمين.

ياسين:
هسألك سؤال… وتجاوبي من غير كذب.

ورده (بخوف):
حاضر… مش هكدب والله.

ياسين:
انتي اللي كتبتي المرافعة بتاعت القضيه؟

ورده:
بصراحه… اه.

ياسين:
وليه عملتي كده؟

ورده:
هقولك… انا بعد ما اتخرجت من الجامعه ابويا مرضيش يشغلني، فذاكرت واخدت دبلومه في القانون، وبعدها ماجستير في جرائم القتل… وكنت دايمًا نفسي اشتغل واترافع، لكن ابويا وامي كانو بيرفضوا.
كان همّهم يجوزوني عشان محدش يجولهم "بتكم بايره".
عشان كده وافجت على عواد… وانا بحب واحد تاني.

ياسين (بخبث):
واحد تاني؟ مين؟

ورده:
انا مش هتكسف منك… انا بحبك انته يا ياسين.
ودخلت حقوق عشانك.

ياسين:
طاب اسمعي… مرافعتك تمام وكسبت الجضيه، واخدت مكافأة مليون جنيه.
وبكره تنزلي معايا أفتحلك حساب ف البنك.
والمكافأة التانيه عربيه حديثه جدا… هنكتبها بالنص ما بينا.
وهشغلك معايا ف المكتب.
أما قصة الحب… شيليها من دماغك خالص.
احنا بعد كام شهر هنطلق… وكل واحد يروح لحاله.
بس هتفضلي بنت خالتي اللي زي أختي.

ياسين:
وياريت بعد كده تتعاملي معايا على الأساس ده… عن إذنك.

ليتركها ويذهب إلى غرفة ياسمين.

ياسين:
تعالي يا أستاذه… عاوزك ف موضوع مهم.

ياسمين:
خير؟ عاوز ايه مني؟

ياسين:
شايفه السجاد ده كله؟ هتغسليه.

ياسمين:
يا سلام! وانا مالي؟

ياسين:
الصبح بدري تقومي تغسليه… وتوضبي الشقه كلها.

ياسمين:
شغاله عندك أنا؟ وبعدين ما احنا لسه عاملينهم!

ياسين:
عليا أنا؟! ما كل حاجه اتعرفت!
امشي غوري من وشي… جاتك القرف يا  مجنونه.

ياسمين:
مش هعمل حاجه… واللي عندك اعمله!

ياسين:
طيب براحتك.

يذهي ياسيم المبرد ويحضر قرورة مايه ساقعه ويرميه على ياسمين.

ياسمين:
اه! المايه ساجعه جوي! الله يخربيتك! حد بردك  يعمل كده؟!

ياسين:
عشان تتربي.

ياسمين:
اما نشوف مين اللي هيربي مين!

لتجد نفسها ترتعش… تدخل غرفة سيف، تغير هدومها، تستلقي وتغطي جسمها، لكن جسمها يسخن وتنام وهي بتهذي بكلام.

أما ياسين فكان يؤنب نفسه:

ياسين (لنفسه):
عملت ليه كده مع بت خالتك؟
حد يلاجي حد يحبه كل الحب ده ويعمل فيه كده؟
لاء… أحسن! عشان تتربي… ومتمشيش ورا المجنونه ديه تاني.
أغير انا واروح ميعاد الأستاذ فاضل.

أما ورده فكانت تبكي في غرفتها:

ورده:
ليه عملتي ف نفسك كده يا ورده؟
الحب مش بالعافيه… وهو محبكيش.
لازم تمشي… ترجعي البلد… مافيش داعي لجعادك هنا.

لتسمع ورده صوت غلق الباب.

ورده:
ياسمين؟
بت يا زفته… الله! هي مبتردش ليه؟
تكون نزلت؟
أجوم اشوفها.

لتبحث عنها… ثم تدخل غرفتها.

ورده:
يا ساتر! وشها  محمر. كدا لي
لتضع يدها علي جبين ياسمين لتجد 
حرارتها مولعه! وبتهذي!
اعمل ايه بس؟ لازم كمادات.

تعمل كمادات… لكن الحراره ما بتنزلش.

ورده:
خلاص… هكلم ياسين.

تتصل عليه.

ورده:
الحجني! ياسمين سخنه جوي وبتخترف!

ياسين (يضحك):
مجلّب خامس ده ولا ايه؟

ويقفل في وشها… ويقفل تليفونه.

ورده:
اعمل ايه؟ هكلم أم فردوس تجيب دكتور.

لتفتح الباب وتلاقي نبيل.

نبيل:
ازي حضرتك؟

ورده:
الحمدلله… بس أرجوك محتاجه دكتور بسرعه!
بت خالتي تعبانه جوي… وياسين قافل محموله.

نبيل:
طاب ادخلي انتي… وانا هكلم الدكتور.

بعد عشر دقايق ينزل الطبيب.

الطبيب:
خير يا أستاذ نبيل؟

نبيل:
ديه اخت ياسين… تعبانه اوي.
ندخل؟

الطبيب:
طاب ندخل نكشف.

يدخل ويكشف.

الطبيب:
ديه نزله شعبيه حاده… وعاوز الحقنتين دول حالا.

ورده:
هات الروشته… هشيع أجيبهم.

تخرج لتجد نبيل في الصاله.

نبيل:
ايه الأخبار؟

ورده:
نزله شعبيه حاده… والحقن حالا.

نبيل:
هاتي الروشته… أنا هجيبهم.

ورده:
لا خليك… ابعت أم فردوس.

نبيل:
بعد إذنك… هاتي الروشته. انا زي أخوها.

ورده (بكسوف):
اتفضل.

يجيبهم ويرجع.

نبيل:
الحقن اهي… والف سلامه عليها.

تدخل ورده للطبيب.

الطبيب:
انا حقنتها… هنصبر نص ساعه ونشوف السخونيه.

يخرج يقعد مع نبيل… ورده تعمل قهوه.

يدخل ياسين ويلاقيهم في الصاله.

ياسين (بعصبيه):
والله عال جوي!
هيا حصلت؟!
المجالب توصل لدرجة تجيبو رجاله ف البيت؟!

لتخرج ورده على صوته العالي.

ورده:
بتزعج ليه؟!

ليصفعها ياسين بالقلم.

ياسين:
انتو لازم تتربو من اول وجديد!
جايبين رجاله ف الشقه؟!

نبيل: مش كده اهدي وافهم.
عبدالرحمن: استاذ ياسين اخت حضرتك تعبانه اوي وعندها نزله شعبيه وحمي ونبيل كلمني عشان اكشف عليها.
ياسين: نزله ايه وحمه ايه! دول بيعملو مجالب، الاتنين متربوش.
ورده: لغيت هنا ومش هسمحلك، ادخل شوف اختك وانت تتاءكد، الطبيب والروشته كمان اهيه.

ياسين يدخل غرفة ياسمين ليجد حرارتها مرتفعه ووجهها مملوء بالعرق.
ياسين: يا خبر… ديه البت سخنه نار… وايه اللي انا عملته ده بس؟

يخرج ياسين من الغرفه بعد أن دثّر ياسمين، لينظر ف الصاله فلا يجد أحد، ليدخل غرفة ورده ليجدها تبكي بحرقه.

ياسين: انا مش عارف عملت كده ازاي.
ورده: انا هستني هنا لغيت ما ياسمين تخف، وبعد كده لو سمحت تطلجني، واوعدك إني هسافر البلد ومش هتشوفني تاني خالص.
ياسين: ورده انا اسف عشان مديت ايدي عليكي، بالله عليكي سامحيني. طاب كنتي عاوزاني اعمل ايه لما ادخل بيتي والاقي اتنين رجاله وانتو بنات لوحديكم؟
ورده: ما اهو انته لو كنت جيت لما كلمتك وجولتلك ياسمين تعبانه مكانش كل ده هيحصل.
ياسين: طاب حطي نفسك مكاني، وانتو عمالين تعملو مجالب فيا، عشان كده مصدجتكيش وجفلت المحمول. علي، انا اسف وعمرها ما هتتكرر تاني… فين الروشته؟
ورده: اهي، بس استاذ نبيل والدكتور خرجو زعلانين مع انهم عملوا الواجب وزياده.
ياسين: متشغليش بالك بيهم، انا هبقا اتاءسفلهم واعرفهم إن ده سوء تفاهم. انا هنزل اجيب العلاج واجيب شويت فاكهه وعصاير عشانك انتي وياسمين.

ورده: انا هدخل ابص عليها.

تدخل ورده الغرفه عند ياسمين لتجد هاتف ياسمين يهتز.

ورده: يا تري مين… ايه ديه؟ ام سيف… ديه كاتبه حماتي… ارد عليها بس يا ربي ولا اعمل ايه؟ انا ارد وخلاص.
ابتسام: يا بنتي بقاللي كتير بره عليكي، انتي فين؟
ورده: حضرتك انا ورده بت خالتها، وياسمين تعبانه جوي.
ابتسام: مقالب تاني؟
ورده: له والله العظيم، انا هكلمك فيديو عشان تشوفيها.
ابتسام: طاب هيا مالها؟
ورده: عنديها سخانه ونزله شعبيه حاده، والدكتور اداها حجن، وياسين راح يجيب العلاج.
ابتسام: طاب انا عاوزه اجي اطمن عليها.
ورده: تشرفي الدنيا كلها.
ابتسام: اصل في مشكله، سيف وياسين ميعرفوش أننا بنتكلم.
ورده: طاب هجولك علي حاجه… حضرتك البسي نجاب وتعالي وكانك الممرضه اللي هتدي الحجنه لياسمين.

ابتسام: طيب تمام بس خلي بالك منها.
ورده: طبعا، ديه ف عنيا.

تغلق ورده الهاتف مع ابتسام.

ورده: انا هدخل اسلجلها فروجه واعمل شويت شوربه دافيين يجوتوها.

يدخل ياسين.

ياسين: انا جيبت العلاج اهو، خدي ابجي اديهولها.
ورده: لما تاكل بس الاول وبعدين اديها العلاج، عن اذنك.
ياسين: انتي لسه زعلانه مني؟
ورده: لوسمحت ياريت ميبجاش فيه كلام ما بينا تاني لغيت ما ياسمين تخف وبعد كده ارجع البلد.
ياسين: خلاص براحتك، انتي حره مادام مش جابله اسفي… اخش اطمن علي اختي.

يدخل ياسين ليطمئن علي ياسمين.

ياسين: الحمدلله الحراره نزلت شويه… خلاص اروح؟ اشوف الاستاذ نعمان كان عاوز ايه؟

يخرج ياسين ويصفع الباب صفعا شديدا.

تتصل ورده علي ابتسام.

ورده: حضرتك ياسين خرج وتجدري تاجي دلوك.
ابتسام: تمام، انا قريبه منكم اوي.

ورده: طيب اتفضلي.

وبعد عشر دقائق تصل ابتسام الي شقه ياسين لتفتح لها ورده الباب.

ورده: تعالي يا هانم.

لتدخل ابتسام علي ياسمين وكانت ياسمين تهزي بكلام غير مفهوم.

ابتسام: البنت كده تعبانه اوي بس انا عملت حسابي وجيبت معايا علاج البرد، هاتي كوبايه مايه.
ورده: حالا.

تحضر ورده كوب الماء ثم تعطي ابتسام حبوب البرد.

ابتسام: الصبح إنشاءالله هتكون تمام، وبعد اذنك ابقي طمنيني عليها.
ورده: حاضر بس ربنا يشفيها.
ابتسام: انشاءالله.

---

ورده: يارب تخف بسرعه عشان ارجع البلد.
ابتسام: ترجعي البلد ليه؟

لتري ابتسام الدموع في عيون ورده.

ابتسام: مالك احكيلي… أنا زي مامتك.

لتقص عليها ورده كل ما حدث من ياسين.

ابتسام: عاوزه رءيي؟
ورده: اتفضلي.
ابتسام: انتي تفضلي هنا ومتمشيش، بس تعاملي ياسين بفتور يعني ولا كاءنه موجود.

---

ورده: هو اعتذرلي.
ابتسام: ولو… احنا عاوزينه يحبك زي ما بتحبيه.

---

ابتسام: ابقي خدي رقمي وتابعيني وانا هقولك تعملي ايه مع لوح التلج ده… بصي انا همشي دلوقتي قبل ما ياسين يجيي وخلينا علي تواصل مع بعض.
ورده: إنشاءالله.

لتتركها ابتسام وتذهب الي منزلها لتجد زوجها في انتظارها.

شاكر: كنتي فين يا قلبي؟ بقاللي كام يوم مش عارف اقعد معاكي.
ابتسام: تعالي نطلع فوق وهقولك كل حاجه.
شاكر: اوك.

وبالفعل يصعدو الي غرفتهم.

شاكر: فيه ايه؟ قلقتيني.

لتقص عليه ابتسام كل ما حدث.

شاكر: معقول؟ في ف الدنيا ديه واحده اجن منك؟
ابتسام: اه تخيل.
شاكر: يبقا الواد هيقع علي بوذو زي أبوه.
ابتسام: ديه عسوله اوي وانا كمان حساها بنتي… بس اختك وبنتها بقا.
شاكر: مش عارف اعمل لهم ايه عشان يعرفوا أن سيف عمره ما هيفكر ف سوزي أو حتي يبصلها.
ابتسام: انا بقا هعلمهم الادب.
شاكر: هتعملي ايه؟ هنرجع لشقاوه زمان؟
ابتسام: عشان خاطري سيبني اتصرف.
شاكر: انتي عارفه اني عمري مقدر ارقضلك طلب.
ابتسام: روح قلبي شيكو.
شاكر: بس اوعي تاءذيهم.
ابتسام: انا وش ذلك.
شاكر: والله قلقان منك بس هعمل ايه… اعملي اللي يريحك ياستي.
ابتسام: انا عاوزه اعرفك علي ياسمين حبيبه ابنك.
شاكر: ياريت.
ابتسام: اول ما تخف هعرفك عليها علي طول.

ليمر الليل علي الجميع والساعه الان التاسعه صباحا والشمس حارقه جدا
وهنا تدخل ابتسام غرفه سوزي

ابتسام: سوزي اصحي يا سوزي
سوزي: بنوم… فيه ايه يا انطي؟
ابتسام: سيف عطلان بالعربيه ف سوهاج وموبايله قاطع شحن، وشاكر مش هنا وانا عندي اجتماع مهم اوي ومش عارفه اعمل ايه.
سوزي: خلاص هروح انا اجيبه.
ابتسام: الطريق طويل عليكي، خدي باكي معاكي عشان متسوقيش كتير اصل السواق واخد اجازه.
سوزي: مش لازم سواق، هروح انا ومامي.
ابتسام: اكيد سيف هيفرح اوي بيكي، وممكن بعد مترجعو نعلن خطوبتكم.
سوزي (بفرحه): بجد يا انطي؟
ابتسام: اكيد.
سوزي: انا هلبس بسرعه وحضرتك صحي ماما.
ابتسام: من رءيي تصحيها انتي عشان بس الحق الاجتماع، اصلي اتاءخرت اوي.
سوزي: خلاص حضرتك روحي الاجتماع وانا ها اخد مامي ونروح.

ابتسام: طاب انا هبعتلك اللوكيشن عشان توصليله أصل صاحبه بعتلي اللوكيشن قبل التليفونات متقطع شحن.
سوزي: اوك انطي.

وبالفعل تذهب سوزي الي والدتها بتوقظها ليذهبو في طريقهم الي سوهاج.

باكينام: بتعب… المشوار صعب اوي وتكييف العربية مش عامل اي حاجه، باقي كتير علي اللوكيشن؟
سوزي: لسه تلت ساعات.
باكينام: تعالي انتي سوقي، إف إيه الحر ده!
سوزي: خلاص هانت يا مامي.

اما ياسمين فكانت قد استيقظت وقد تحسنت نوعا ما.

ورده: عامله ايه دلوك؟
ياسمين: الحمدلله… هو ايه اللي حصل؟

لتقص عليها ورده كل ما حدث.

ياسمين: يعني هيا جات وجعدت جاري؟
ورده: ديه طلعت بتحبك جوي.
ياسمين: وانتي عملتي ايه مع ياسين؟
ورده: كل واحد ف حاله، حتي هو شكله بايت بره.
ياسمين: حسابه تجل جوي معاي.
ورده: سيبك منه، المهم انتي حاسه باءيه دلوك؟
ياسمين: انا تمام.

وهنا تسمع ورده صوت رساله.

ورده: استني حد بعتلي رساله… (تقرء الرساله) انا مسافر يومين عشان ترتاحي من وشي بس خلي بالك علي نفسك وعلي ياسمين ولو حصل اي حاجه كلميني علي طول واسف كمان مره.
ورده: اخوكي باعت رساله بيجول أنه مسافر لمده يومين.
ياسمين: احسن بردك… فين محمولي عشان اكلم حماتي اطمنها عليا؟
ورده: اهو خدي.

لتتصل ياسمين علي ابتسام ليرد عليها شاكر.

شاكر: اهلا بعروسه ابني.
ياسمين: اهلا بيك… امال بوسي فين؟
شاكر: ف الحمام، المهم طمنيني عليكي.
ياسمين: انا الحمدلله تمام… هيا حكتلك عني؟
شاكر: اه طبعا وحبيتك من كلامها عنك.
ياسمين: ربنا يخليك.

شاكر: اهي بوسي خرجت.
ابتسام: بتكلم مين؟
شاكر: عروسه ابني.

ابتسام (بفرحه): هيا ياسمين خفت؟ هات اكلمها.
ابتسام: عامله ايه ياقلبي؟
ياسمين: الحمدلله تمام.
ابتسام: انا عملت اللي اتفقنا عليه وزمانهم طالع عينيهم ف الصحرا.
ياسمين: جشطه عليكي.
ابتسام: والله انتي اللي جشطه… بقولك ايه؟ شاكر عاوز يشوفك.
ياسمين: خلاص تعالو الكافيه اللي اتجابلنا فيه وهجيب ورده معايا.
ابتسام: تمام… علي ديه عسوله وانا حبيتها اوي.
ياسمين: حبتك العافيه.



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة