رواية ارهقني عشق طفلة
الفصل الثامن عشر 18
بقلم وفاء مطر
اتصل بها ليتأكد من شكوكه ولكن ما سمعه جعله يفقد سيطرته وجميع حواسه
فى الهاتف ..فتحته فريده ثم جلست بحضن بلاك
فريده : اوووه اشتقت لك بلاكى
بلاك : وانتى صغيرتى ..اشتهيكى بشده
فريده : اذاً هيا حبيبى
ثم أغلقت الخط وابتعدت عن بلاك اما بلاك فكان منشغل بفريدته ولم يدقق فى الخبث الذى تفعله
أما شادى فكان بحاله من الهياج وكأنه ثور يريد أن يخنقها ويقت،له بيديه الآن
حطم شادى كل ما يقابله بهياج وغضب : ورحمه ابويااا لأمو،تك يا فريده والله لأمو،تك يااا حقييي،يره
فريده : بلاك حبيبى أنا جائعه كثيراً سأذهب المطبخ لآكل قطعه كيك ثم سآتى حبيبى هل تريد شيئ أحضره معى
بلاك : نعم صغيرتى سأكل مثلك تماماً
فريده ببتسامه خبث : أكيد بلاكى. .انتظرنى
ثم وضعت بعض المنوم فى الكيك وذهبت له
دلفت فريده للغرفه وجدت بلاك يجلس على الفراش بلا قميص وعارى الصدر ..اغتاظت بشده ولكن لتتحمل قليلاً ثم جلست بجواره
فريده : حبيبى كل من يدى
ثم أقترب بلاك منها وأحاطها بيده من خصرها وقرب شفتيه من الكيك وأكل بنهم من يديها ..أما هى فكانت مضطربه بشده وجاء ليقبلها ولكن مفعول الدواء كان ذات تأثير عالى جداً وبلحظه كان قد غفى
أما هى ف أبتسمت بشر : بقيت بقرف من نفسى بسببك ..مو،ت الطفله اللى جوايا بلاك ..بس شادى أحياها تانى ..منكرش أنه كان بيمو،تنى ببطء لما كان بيقولى بحب واحده تانى بس على الأقل قلبى دق لحد قبل م أمو،ت ..كنت فاكره نفسى معنديش قلب أو بمعنى أصح أنت سلبته منى ...ياااارب رجعنى لأهلى ودلنى عليهم وأبعد أى شر عنى وعن شادى ...ثم استلقت ونامت بجانبه
مهاب وهو يجلس بحديقه القصر يتذكر ما أوصله لهذه المرحله
٭فلاش باك٭
سمير : يلاا يا مهاب انت خلصت دراستك هناا ..يلا نروح لماما بقى تلاقيها مستنيانا بفارغ الصبر
مهاب : يا بابا ده انا لسه واخد شهاده الجامعه امبارح وانا قولتلها هجيلك بعد أسبوع خلينا نستريح شويه
سمير : لاا يلاا عشان هى وحشتنى اوى وعايز اشوفها واخدها ف حضنى
مهاب بضحكه : ماشى يا عم الرومانسى ..خلينا نعملهلها مفاجأه
سمير : فكره بردو
ثم اتصل مهاب بشادى وكانوا اصدقاء مقربين جداً فى هذا الوقت
مهاب : حبيب قلبى ايه اخبارك يا باشا
شادى : باشا البشوات كلهم ي بيبو ..ايه يا بنى مش ناوى تنزل بقى وحشتنااا
مهاب : هنزل النهارده بليل ..بس متعرفش ماما عشان عاملهالها مفاجأه
شادى : اوبااا بقى ..مستنيك اول م تنزل من الطياره ادينى رنه
مهاب : ماشى ي صحبى يلااا سلام
شادى : سلام
ثم قال شادى لولدته : ماما أنا احتمال اتأخر النهارده بليل عشان مهاب جاى وهسهر معاه انا وصحابى
والدته سميه بخبث : هما هيجو امتا
شادى : ف طياره بليل ..على الساعه 11 كده هيكونوا وصوا
سميه : تمام ي حبيبى
خططت سميه لتوقع بين والده مهاب وزوجها ..لأنها تحب سمير حباً جماً وتكره حنان أختها بشده لأن والدتها كانت تفضلها عنها فى كل شيئ وخططت خطه تضرب عصفورين بحجر
الساعه العاشرة ونصف مساءً
اتصلت بمحمود زوج اختها حنان وقالت له : محمود تعالى خدنى بسرعه من فيلا سمير المحمدى ..عربيتى باظت ومحدش معايا وانت عارف منى صحبتى مش معاها عربيه والجو اتأخر اوى معلش لو مش هضايقك يعنى
محمود : ولا يهمك انتى زى أختى بالظبط ثوانى وهكون عندك
سميه بخبث : تسلملى يا محمود
وصل محمود للفيلا ووجد أنه لا يوجد أحد بها
منى : اهلا استاذ محمود خير فيه حاجه ولا ايه
محمود : لاا اصلى كنت جاى آخد سميه
منى : فعلاً هى كانت هنا من شويه بس مشيت تعالى اشرب حاجه
محمود : لا متشكرين جداً ..خلاص هروح أنا بقى
سحبته منى لداخل الفيلا بشده ثم
أغلقت الباب خلفها وكان مفعول الدواء بدأ تأثيره عليها وبدأ يقاومهاا بكل طريقه ممكنه ومستغرب جداً من تصرفاتها ويعرف أن سميه الحيه هى السبب بهذه الحاله ..ثم أخذها لغرفته وحاول تثبيتها على السرير حتى تنام ولا تفعل أى شيئ تندم عليه فيما بعد
ولكن هى كانت لديها قوه غير طبيعيه من الدواء ولا تعى ما يحدث وبلحظه كانت مطبقه على شفتيه
وبهذه اللحظه دلف سمير ومهاب الغرفه ليفاجأوها ولكن تفاجؤا همااا
سمير بصدمه : ينهاااار ابوكو اسود
وبلحظه كان أخرج مسد،سه بالدولاب وأطلق على زوجته منى ولكن محمود فر هارباً
ذهب سمير خلفه يطارده ليق،تله هو الأخر ولكن فعل محمود حادثه وهو يسير بسرعه شديده حتى ماا،ات
اما مهاب فكان بحاله صدمه من رؤيه والدته بهذا الشكل وغارقه فى دمائها وهو يصرخ : أمى فوووقى ارجوكى متسبنيش لوحدى اااامييييييي
جاء سمير مرةً أخرى وجثي بركبته وهو يبكى : ليييه عملتى كده لييييه انا كنت بموو،وت فيكى
عرف شادى بما حدث ولكن لم يعرف أن والدته هى السبب بكل هذا
مهاب : انت كلب والعيله كلهاا كلااااب ..جوز خالتك يعمل فينااا كده يدبحنا بالشكل ده
شادى : مش عارف أقولك ايه بس والله انا مليش ذنب ومعرفش هو عمل كده ازااااى
مهاااب : والله لأنت،قم من العيله كلها وادفعكو التمن يا **** والله لأدفعكو التمن وانت أول واحد عشان انت اللى عرفته على بابا وعلى فيلتنا
شادى بغيظ : مهاااب كفايا ..انت بتغلط من بدرى وانا كرامتى متسمحش ..ال حصل حصل وخلاص
مهاب وهو يلكمه بقسوه : هو ايه ال حصل حصل ..اميييي ماا،ااتت وتقولى اللى حصل حصل ..والله لأندمكو
بعد ذلك انضم مهاب للما،فيا وبات يق،تل ويسرق ويفعل اشياء كثيره محرمه حتى ينتقم لوفاة والدته ولأنه ايضا كره والدته ولكن كان ينت،قم من كل شيئ حوله
وبعد ذلك قت،ل أخو شادى ليعرفه معنى الوجع الحقيقى لأنه كان يستهزئ بمو،ت والدته
لم يعرف شادى الانت،قام منه لأنه كان تبع الما،فيا ولا يس،جن وقرر شادى ايضاً أن ينضم للما،فيا لينت،قم ويدمر حياة مهاب
مهاااب كان معمى عن الحقيقه حتى أتصل به محمد صديق والده وأخبره حقيقه أمه ومحمود وان لا ذنب لهمااا
عندمااا سافر هو وحور فى الصباح
محمد : ايووه يا بنى ازيك عامل ايه
مهاب : ياااه عمى محمد الراجل الطيب بقى عنده فيس وبيكلمنى عليه كمان
محمد : هههه الدنيا اتطورت ي بنى
مهاب : وحشتنى يا راجل يا طيب
محمد : وانت يا بنى والله ..المهم اتصل بياا عشان عايزك وانا مش معايا رصيد للارقام الدوليه ولا اسمها ايه دى
مهاب : ههههه ماشى يا عم محمد
ثم اتصل به مهاب وأخبره محمد الحقيقه
مهاب : طب وحضرتك عرفت ازاى
محمد : انت ناسى انى كنت شغال عند سميه وسمعتها وهى بتكلم صحبتها
مهاب بشر : ماشى شكراً ي عم محمد انك عرفتنى الحقيقه وكويس ان بابا الله يرحمه مات وهو راضى عن أمى
محمد : خلى بالك من نفسك ي بنى يلاا سلام
مهاب : يا سميه يا بنت الكلل،لب ...بس شادى ملهوش ذنب فعلاً ..ذنبه انه ابنهااا
باااااك
حور : مهاااب حبيبى بنادى عليك بقالى ساعه
مهاب : معلش يا قلبى سرحت فى الشغل شويه
ذهبت حور له وجلست على رجله وحاوطت رقبته : مش ناوى تسيب الشغل ده عشاانى
مهاب : انا كنت بفكر ف كده ..بس الأول هعمل حاجه كده
حور بقلق : حاجه ايه
مهاب : مقدرش أقولك دلوقتى
حور : طب فى أى خطوه خلى بالك من نفسك انت عارف مقدرش أعيش من غيرك
استيقظ بلاك على صوت دق على الباب
بلاك وهو ينظر لفريده وهى نائمه كالملاك بجانبه ثم طبع قبله على خدها ودخل المرحاض واستحم ونزل لأسفل
جون الحارس الشخصى له وحافظ اسراره واسرار عمله
جون : شادى ينتظرك فى الخارج ولكن منظره لا يبشر بالخير
ضحك بلاك بخبث : سأخرج له فى الحال
خرج له بلاك : ماذا تريد شادى
شادى بغل : أريد فريده
بلاك وعينيه احمرت من الغيره وانقض عليه كالفريسه وأمسكه من عنقه بشده حتى كاد يمو،ت ولكن لولا الصوت الذى أتى من خلفهم