رواية رحلتي مع القدر الفصل الثامن عشر 18بقلم مجهول


رواية رحلتي مع القدر

الفصل الثامن عشر 18

بقلم مجهول


وجهه بنفاذ صبر فقال:اللهم طولك يا روح مش ناوي تفهم هي مراتي وأنا بدور عليها من فترة مش كدا يا حبيبتي. 

يارا بعدم فهم:أنت مين أنا مش عارفاك فاحست بأل*م شديد فظلت تبكي وتصرخ فض*مها بحنان وأبعده عنها بع*نف.

وصرخ فيهم مصعب بغضب:كفاية يا مجانين اطلعوا بر مش مسموح لحد فيكم يلمسها اعتبروني أخوها الكبير فسحبهما واخرجهما وانتظر وصول الطبيب فهو قد أتصل به وبعد فترة دخل الطبيب والاثنان يتابعان فحص الطبيب لها فاغلق الباب في وجوهيهما وبعد أن أنتهى خرج. 

فقال الطبيب:الظاهر ان الذاكره بدأت ترجع لها بس لازم تبعد عن الانفعال والغذاء الجيد من أجل صحتها هي والجنين .

فقال عمر بفضول:هي في اي شهر من الحمل ؟

الطبيب:الشهر الثاني من أنت؟ 

عمر بثقة:أنا زوجها ؟

الطبيب:يجب أن تهتم بها فهي صغيره على الحمل وقد تواجه مخاطر مثل الن*زيف والاغماء وقد تج*هض فغادر وتركهم.

عمر بتجهم:سمعتوا أنا مش سايبها معاكوا مراتي وأنا حُر فيها مالكمش كلام معاي فعندما أراد حملها دفعه أيوب. 

أيوب:لا أمشي أطلع برا وايش يضمن أنها مراتك مش يمكن عاوز تخطفها؟

مصعب وهو يتنهد بضيق من تصرفهما :استغفر الله العظيم واتوب إليه اطلعوا براا مش ناقص وجع دماغ اطلعوا كملوا كلامكم برا فخرجا بغضب فجلس أيوب وهو ينظر شزر لعمر ويجز على أسنانه بغيظ.

فقال:أنا مش سامح لك تأخذها ولو على جث*تي فاهم يا عيل؟

فضحك عمر وقال بثقة:خليك هادي يا نونو اصلا أنا جاي لمراتي حبيبتي مش جاي ليك ؟

فسمع صوت ضحكات من الغرفة فذهبا بحذر وفتح أيوب الباب بهدوء فرأى يارا تضحك على ما قاله لها مصعب فدخل عمر وهو سعيد فعندما رأته تذكرت كل ما عان*ته معه وظلت تنظر له بنظرات لائ*مه وحزينه وأما أيوب عندما رأى نظراتها تلك أراد الانق*ضاض على عمر ولكن مصعب منعه وخرج وسحب أيوب رغما عنه. 

فجلس عمر بجانبها وأراد أن يض*مها ولكنها منعته فلم يهتم بل سحبها لحضنه وض*مها بحنان وهو يقول:وحشتيني م*وت أنا كنت ح اتجنن لما اختفيتي دورت عليكي في كل مكان أهم حاجة انك كويسه إحنا لازم نرجع لبيتنا .

يارا بغضب:لا أنت اهن*تني ودم*رت نفسيتي ولا أعرف لماذا قلبي الصغير ينبض عندما تكون بجانبي هل ينبض بسبب الخ*وف او الحب ام الوج*ع .

فدخل أيوب كالاعصار وابعده عنها بحده .

أيوب:اطلع براا مش عاوزك تحتك بيها ولا حتى تقرب منها. 

فوقف عمر بضيق ووضع يديه بجيوب بنطاله وينظر له بتهكم وسخ*رية.....


            الفصل التاسع عشر من هنا 


تعليقات