
رواية رحلتي مع القدر
الفصل السادس عشر 16
بقلم مجهول
فهذا لم يعجبهما فس*حب الصغير أحمد بق*وه وع*نف وسط صراخها لا بالله عليك الولد صغير مش ح يستحمل حاجة الله يخليك سيب الولد أنت أكيد عندك اخوات صغار فتقدم منها وصف*عها فسقطت مت*ألمه وكان أحمد يبكي.
أمي قومي ما تسيبينيش فكتم نفسه .
فقال:جيبي كل اللي معاكِ لو عايزه يفضل عايش فجذب الشاب الاخر أحمد لانه لاحظ بأنه لم يعد يتحرك وظل يجري له التنفس الصناعي ووالدته تبكي بانهيار
فابعده عنه سيبه يم*وت إحنا مالنا بيه فتلقى لك*مه قوية وظلا يت*عاركان والمسكين أحمد توقف قلبه وكانت والدته تصرخ وتبكي.
أم محمد:لا يا حبيبي ما تم*وتش قوم يا ضنايا فسقط الشاب على ركبتيه وأنهار باكيا وام الآخر فهرب وقابل محمد وحكى له كل شي فتلقى لك*مه على بطنه جعلته يتراجع للخلف.
محمد ما يهمنيش يم*وت ولا يغور في داهيه روح جيب الفلوس حتى لو تق*تلها .
فخاف منه ولم يتحدث معه بل عاد وسلب منها المال بعد أن ط*عن رفيقه وهرب ووالده محمد تبكي فلقد خسرت كل شي فقالت:يارب أنت أعلم بحالي مني وأنت ارحم الراحمين اللهم أجعله خير لي وارزقني من حيث لا احتسب فكانت بجانب ذلك الشاب الذي دافع عنها بالمستشفى وتمنت لو كان أبنها مثله فسمعت رنين هاتفه فكانت متردده من الرد فردت مرحبا.
فسمعت صوت خشن يقول:من معي وأين هو يوسف؟
فردت وهي متوتره فقالت:هو في المستشفى ومصاب بسبب مشاجرة والعنوان هو***نعم سأنتظر فاغلقت وذهبت لتودع أبنها وظلت تبكي الله يرحمك يا نبض قلبي ويجمعنا في جنات النعيم ويصبر قلبي على فراقك .
كانت يارا تحس ب*ألم ببطنها وتحس بالغثيان فاسرعت نحو الحمام فظلت تتقيء ودخل عليها وهو قلق فساعدها فخرجت واستلقت وهو طلب من الطبيب الكشف عليها وبعد دقائق أنتهى من الكشف عليها فقال مبارك المدام حامل عليها الانتباه لنفسها واكل طعام صحي ومتابعه الحمل مع الطبيب فصعق أيوب ولكم الجدار وكاد أن يصرخ ولكنه تمالك نفسه فعندما غادر الطبيب جلس بجانبها.
أيوب بغضب:أنتِ يا ست هانم حامل من مين هاه قولي بدل ما اطير رأسك.
يارا بعدم فهم:تقصد بايه حامل أنا مش عارفه أنت مش قلت أنك جوزي فاحست بألم شديد برأسها فظلت تبكي وتصرخ فظن بأنها تمثل فص*فعها فزاد صراخها وبعدها فقدت الوعي.
فدخل شقيقه عليهم فسحب أيوب واخرجه مصعب فقال:البنت تعبانه وأنت عارف أنها فاقده الذاكره وأنت عامل نفسك جوزها وأنا نصحتك لكن الثور ما بيفهمش
أنا جيت اقول لك ؟..