
رواية رحلتي مع القدر
الفصل السابع عشر 17
بقلم مجهول
إني ح اسافر يومين ثلاثة أخلص أمور الشركة وبالنسبة للمصنع كل حاجة تمام مش باقي غير تشوف الشحنه وصلت ولا لسه والمندوب الإيطالي جاي بكره فتركه وغادر.
فجلس أيوب وهو يفكر كيف أصبحت حامل هل غلطت مع أحدهم وبعدها هربت ام انها تزوجت رغما عنها وهربت منه فابتسم بسعادة ساطلقها منه و أتزوجها حلوه بس مين هو جوزها علشان ارتاح منه أروح أسألها عنه كانت يارا تعاني من صداع شديد كاد يك*سر رأسها. دخل عليها أيوب ووجدها تبكي، فاستغرب ما بها. جلس على المقعد بجانبها وسألها بلطف، مالك تعبانة؟
يارا بصوت متألم قالت، رأسي بيوجعني اه مش قادرة اتحمل. طلبت منه جلب دواء لها لتخفيف الألم. انتقل أيوب إلى المطبخ وبحث عن علاج ليعالج يارا المريضة
بينما كان أيوب يتجول في المنزل بحثاً عن الدواء، وجد علبة من الأقراص التي تساعد في تخفيف الصداع. أعادها معه وسأل يارا أن تتناولها. بعد تناولها، شعرت يارا بتحسن كبير وابتسمت لأيوب وهو ينظر إليها بابتسامة صادقة.
قال أيوب بابتسامة، ألا تشعرين بالألم الآن؟ أجابت يارا، نعم، شكراً لك أيوب على رعايتك لي. ابتسم أيوب وقال، لدينا دائماً بعض الطرق للتعامل مع الصعاب معاً يارا، أنا هنا لأساندك في كل الأوقات. انتهى اليوم بابتسامة على وجوههما،.
كان عمر في إجتماع مهم فدخل عليه نائبة وهمس في أذنه فقام واقفا وخرج معه فقال بفرحه:بجد لقيتوها هي فين ولا هي واحده ثانيه.
فقال بفخر:لا هي يارا وأنا اتاكدت بنفسي وريت صورتها لأكثر من شخص وقالوا لي على مكانها وروحت للمكان المقصود وعرفت أنها فاقده الذاكره وتعبانه وهي حامل .
فأخذ عمر العنوان وانطلق بالسيارة حتى وصل لقصر كبير بحديقه واسعة وكراج للسيارات بعد أن سمح له الحارس بالدخول وهو منبهر فطرق الباب ففتحت له الخادمة وقالت:اهلا يا استاز عاوز إيه مستر أيوب مش موجود.
فقال:لا مش عاوزه عاوز يارا مراتي هي موجوده .
فسمع صوت من خلفه:أنت مين ياض وعاوز مراتي في ايه؟
ولكن مصعب رد عليه:مش مراتك أهلا اتفضل تشوفها إذا كانت مراتك ولا لا .
أيوب بغضب:يشوف مين لا على جث*تي أنا أولى بيها منه؟
فتلقى لك*مه من عمر ودخل رغما عنه فدله مصعب وهو يضحك على تصرف شقيقه وغيرته غير المبرره فدخل الغرفة وهي جالسه فعندما راها أسرع نحوها وضم*ها وظل يقب*لها:حبيبتي أنتِ كويسه.
فتفاجئ بمن يبعده:بعد عنها هي مش مراتك أنت مين؟
فمسح بيده على..