
رواية رحلتي مع القدر
الفصل الرابع والثلاثون 34
بقلم مجهول
فتعلق بها ببكاء.
محمد:أنا بم*وت يا أمي ومحتاج أنك تسامحيني أنا فوقت متأخر ومستعد أقعد تحت رجولك لحد ما تسامحيني ونزل وقبل قدميها ودموعه تسيل بلا توقف.
وقفت يارا بالحديقة وتتأمل جمال الأزهار والأشجار التي تزين المكان وكان جواد يراقبها بعشق وشغف يتمنى أن يض*مها ويخفف من ضربات قلبه المج*نونه لعله يرتاح كانت ليلة باردة وهادئة، ووقفت يارا بالحديقة وهي تتأمل جمال الأزهار والأشجار التي تزين المكان، وكان الهواء يلطف من حرارة الصيف. وبينما كانت تستمتع بالهدوء، لاحظت يارا أنها ليست وحدها.
بدأ جواد، الشاب الوسيم الذي كان يختبئ في الظلال، يراقبها بعيون مليئة بالشغف والحب. كان قلبه ينبض بسرعة مذهلة كلما نظر إليها، وكان يتمنى من كل قلبه أن يضمها ليخفف من ضربات قلبه . كانت يارا تشعر بالإثارة والدهشة تجاه هذا الرجل الذي بدا وكأنه خارج من حكاية خيالية.
مع مرور الوقت، اقترب جواد بحذر من يارا وهمس لها بكل حنان أنا هنا من أجلك، لأكون بجانبك وأحميكِ .
شعرت بالحيره والقلق فهو دائما يراقبها وقليل الكلام فلمحت سلمى تنظر لهم وتكاد تجن فقالت:أنت دائما تراقبني وأظن بأن هناك أيضًا من يراقب فمسح بيده على وجهه ويتنفس بعن*ف:تلك الشقية لا تريد أن تفهم بأنني لا أحبها كم هي عنيده أعتذر يا حبيبتي يا جنتي سأذهب للتفاهم معها اجلسي لقد أحضرت لكِ كل أنواع الحلوى التي تحبينها فقط انتظريني فجلست وهو ابتعد فاتت سيدة في منتصف العمر بملابسها الرياضية وحقيبتها التي توحي بأنها عائدة من تمرين شاق. السيدة الشابة أبعدت نظارتها الشمسية عن عينيها ووضعتها فوق رأسها، ثم جلست على الطاولة المجاورة.
جنى بلهجة ساخرة: يبدو أنكِ تبذلين جهدًا كبيرًا للحفاظ على رشاقتكِ... لكن هل يجدي ذلك نفعًا؟
روعة مبتسمة ببرود: أعتقد أن الأمر واضح، أليس كذلك؟ لياقتي أفضل مما قد تتخيلين.
جنى تتظاهر بالاهتمام: ربما، لكن ليس كل شيء يتعلق بالمظهر. بعض الناس يعتقدون أن الرياضة تعوض عن أشياء أخرى تنقصهم...
روعة تتظاهر بالضحك: آه، يا لكِ من ذكية! لكنكِ لا تزالين صغيرة، ستفهمين لاحقًا أن الاهتمام بالنفس ليس مجرد تعويض، بل أسلوب حياة.
يارا تعقد ذراعيها: ربما، لكني أفضّل أن أكون طبيعية على أن أعيش في صالة رياضية طوال الوقت، محاوِلةً جذب الانتباه.
روعة تنظر إليها بحدة: ومن قال إنني أفعل ذلك من أجل أحد.
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا