رواية رحلتي مع القدر الفصل الحادي عشر 11بقلم مجهول


رواية رحلتي مع القدر

الفصل الحادي عشر 11

بقلم مجهول


وفي مكان أخر شعرت"مها صبري" بالإحباط الشديد عند وصولها إلى مكتب الشؤون المدنية، فالرجل الذي كان من المفترض أن تحصل معه على شهادة الزواج لم يصل بعد، وقد مضى أكثر من نصف ساعة على الموعد المتفق عليه. ‏ 

‏وبينما كانت على وشك الاتصال به، إذ به يتصل بها.‏ 

‏بمجرد أن أجابت على الهاتف، صدح صوته الغاضب، "مها صبري"، أيتها الكاذبة! هل نسيت الأفعال المخزية التي قمت بها في الجامعة؟ كيف‏ 

‏تجرؤين حتى على التفكير في الزواج مني الآن؟ دعيني أخبرك شيئًا، لن يتحقّق هذا إلا في أحلامك! لقد اتضح لي الآن لما كنت متسرعة في طرح موضوع الزواج على الرغم من أننا بالكاد نعرف بعضنا البعض منذ ثلاثة أيام! لو لم يكن لدي صديقة سابقة درست في نفس الجامعة التي درست فيها، لكنت وقعت ضحية مكرك! أنت امرأة بلا حياء!"‏سقط الهاتف من بين يديها وهي مصدومة هل هذا الرجل الذي أحبته؟ لماذا يفعل بها هذا مالشي الذي أخطأت به؟أنهارت بنوبه بكاء حادة تجمع حولها الناس هدأتها النساء لم تكن تتوقع ولو1بالمئة أن يغدر بها .

كان زين النويري يقف في المكتب مغضباً، كأسد غاضب ينوي الهجوم على فريسته. كانت تلك الخطوة طريقه للانت*قام منها، لكن بشكل مفاجئ وغير متوقع. 

عادت "مها "للمنزل وكان والدها ينتظر الأخبار السارة وأنها تزوجت من"زين النويري"رجل الأعمال ذائع الصيت المشهور في كل البلاد فتقدم نحوها فارتمت بحضنه وظلت تبكي وتصرخ لقد تركني وباع حبي له يتهمني بأشياء لم أفعلها فضمها وبعدها دفعها حين تذكر بأن الرجل المرموق الداهية ضاع من بين يديه 

 فصفعها وشد شعرها بقسوة وصاح بغضب. 

صبري:لا والله يا حبيبتي أنتِ تروحي له و تبوسي رجله وتعتذري منه ولو مارضي عنك تخدميه ولو لزم الأمر تباتي في سريره مش مشكلة. 

"مها "بصراخ وخوف:لا مش ح عمل كدا ولا ح أذل نفسي لك ولا له أنا صحيح بحبه بس مش لدرجة اني أعمل كدا أنا مش زي "نيفين" أنا عندي كرامه....


           الفصل الثاني عشر من هنا 


تعليقات