
رواية رحلتي مع القدر
الفصل السادس 6
بقلم مجهول
عمر بالض*رب وحمل يارا وغادر بها وكان عمر في أوج غضبه.
كانت ليليى تجلس وحيدة في غرفتها، تشعر بالضيق والقلق يعتصر قلبها. لم تكن تدري ما إذا كانت تلك الأفكار التي تضايقها هي حقيقية أم مجرد وهم. فجأة، شعرت بنغزة حادة في قلبها، كأن شيئًا ما يخ*نقها تحت الماء، كانت تصارع الهواء لتتنفس بشكل صحيح و كانت ليليى تصارع الشعور بالانه*يار، وبينما كانت تحاول التصدي للنغزة الم*ؤلمة في قلبها، شعرت بيد تل*تف حول رقبتها، تخ*نقها بقوة، بدأت تص*ارع من أجل النجاة وتبحث عن مهرب .
وقفت ليلى مذهولة أمام الشاب الذي يبتسم بخبث أمامها، ترتعد من الخوف لأنها تعرفت جيدًا على هذا الوجه المألوف، إنه الكابوس الذي يطاردها في كل ليلة.
حاولت ليلى الهرب نحو الباب بسرعة ولكنه كان أسرع، أمسك بيدها بقبضة قوية لتمنعها من الهروب. سمعت صوت تكشير أظافره المرعب وهي تحاول الصراخ والاستنجاد بالنجدة.
لا تخافي، ليلى. لا أريد أن أؤذيك، صرخ الشاب بصوت مرتفع، ولكن الرعب كان يسيطر على قلبها وتخيلت أسوأ السيناريوهات.
فظل يهزها لكي تهدأ ولكن الخوف سيطر عليها فقالت:عد من حيث أتيت دعني لم يعد لي قدره على أحتمال ما يجري لماذا أتيت يا زين هل تريد أن تنتقم مني لكي ترضي صديقك عمر ؟
تذكر صديقه عمر ، الذي قام بخي*انتها وإي*ذائها لصديقه الذي كان يحمل انتقامًا ضدها.
ليلي حاولت أن تهدأ نفسها، ولكن الخوف سيطر عليها، فقالت بصوت مرتجف: عد من حيث أتيت، دعني لم يعد لدي قدرة على احتمال ما يحدث.
زين نظر إليها بغضب، وابتسم بسخرية وقال: هل تعتقدين أنني جئت لأنت*قم منك؟ لا، جئت لأخذ ما يستحقه عمر، صديقي الوفي.
لم تصدق ليلى ما سمعت، وبينما كانت تحاول تفسير كلام زين، صف*عها بقوة، فصدمت وسقطت على الأرض، وهي تبكي بحرقة.
فجأة، سمعت زين يبتسم ويقول بسخرية،وبينما كانت ليلي تحاول الصراخ والتماس العذر، اقترب زين منها بخطوات بطيئة، وهي تعلم أنها لن تنجو من هذا الموقف المعقد. فوضعت يديها على وجهها تحميه من ض*رب زين ف*شد شعرها بقوه وقسوة.
ليليى ببكاء:دعني لماذا لا تفهم أنني لم أكن أقصد ما كنت أفعل فقد كنت مراهقة .
فزاد من ش*د شعرها وهو يجز على أسنانه:لا والله أنتِ فاكره أني غبي علشان أصدق كلامك فاكراني عيل عب*يط تلعبي عليه لا وعمر صاحبي أخذ أختك بدالك.
فانهارت باكيه وتلطم على وجهها:لا أنتم عايزين ت*موتونا علشان أنتم وح*وش..