رواية رحلتي مع القدر الفصل السابع 7 بقلم مجهول


رواية رحلتي مع القدر

الفصل السابع 7

بقلم مجهول


مش بشر لا أنتم ش*ياطين .

كانت يارا تبكي وتصرخ فكانت لبنى تحاول تهدأتها ولكن لم تقدر فأتى طفل صغير ومعه لعبه وينظر لها وهو يتمسك بفستان أمه. 

وأتت شقيقته وهي غاضبه فقالت:مامها أنا متضايقه من البنت دي رجعوها لأهلها أو قولي لبابا يخليها تروح لمستشفى المجانين .

فشهقت أمها فقالت بغضب:لا طبعا هي مش مجنونه هي بس تعبانه أطلعي ذاكري .

فبكى شادي :مامه تيليني. 

فتفاجؤ بدخول عمر ومعه شاب فقال:شوفت اهي هنا هربانه ولا كأنها عملت عملتها .

فغضبت لبنى ووقفت أمامهم:أنت مجنون أطلع برا أنت تعديت حدودك .

فدفعها عمر وسحب يارا بعنف :حسابنا في البيت وأنتِ لا تتدخلي حتى لا تندمي فأنتِ زوجة أخي أعتني بأبناك فغادر ب يارا المنهاره وكان ذلك الشاب يتطلع لها فوضع عمر لها كيس كلي وما حدث بيننا شيء عادي .

فنزلت دموعها أكثر فارادت الكلام ولكن لا تستطيع ذلك .

فتكلم الشاب:سيدي لقد وصلنا ولكن هناك مشكلة فالشقة ليست نظيفة هل أطلب من السيدة كريمة أن تأتي لتنظيفها؟

فصاح فيه بغضب:وهل أمرتك بشي كهذا تعالي يا حمقاء، ألا تفهمين؟".

يحاول تبرير فعلته: "أنا فقط أردت المساعدة... ظننت أن هذا سيُرضيك."

تنهّد بضيق، ثم قال وهو يحاول تهدئة صوته: "المساعدة لا تعني أن تتصرف من تلقاء نفسك دون استئذان! اسمع، في المرة القادمة اسألني أولًا، مفهوم؟"

أومأ برأسه بصمت، بينما كان يتجنب النظر في عينيه، فأضاف بصوت أخف: همس بخفوت: "أعتذر... سأكون أكثر حذرًا."

فنزل عمر وهو ممسك بيدها بقسوة، نظراته مشتعلة بالغضب. الشقة مظلمة إلا من نور خافت يتسرب من نافذة جانبية. يرميها داخل الشقة ويغلق الباب بقوة.

عمر: بصوت متهدج يقطر غضبًا فكرتِ إنكِ تلعبي معايا؟!

تتراجع ببطء على الأرض، زاحفة للخلف، عيناها تتسعان رعبًا. يديها ترتجفان وهي تحاول حماية نفسها. تتنفس بصعوبة، تتوسل بصوت خافت.

هي: صوت مرتعش أرجوك، أنا... أنا ما قصدتش...

يتقدم عمر نحوها بخطوات بطيئة، صوته يزداد حدة.

عمر: بصوت منخفض لكنه حاد ما قصدتش؟! ده اللي عندك تقوليه؟!

يضرب بيده على الحائط بجانبها، فتصرخ بخوف. تلتف بجسدها محاولة الهرب، لكن المكان مغلق.

هي: تبكي بصوت مكتوم أنا خايفة... أرجوك ما تعملش كده...

يتوقف فجأة، وكأن كلماتها جمدت غضبه للحظة. يُخفض نظره، ويده ترتخي. تنساب دمعة على خدها، وتبدو كأنها تنتظر الأسوأ

يتنفس عمر بعمق ثم يستدير مبتعدًا، يركل..


              الفصل الثامن من هنا 

تعليقات