
رواية رحلتي مع القدر
الفصل الثامن 8
بقلم مجهول
بالحائط يملأ المكان. تجلس هي على الأرض، تتشبث بذراعيها، لا تزال ترتعش
فك الحزام وظل يلوح به أمام وجهها وهو يتنفس بعنف
الآن سترين ماذا سأفعل فعندما أراد ض*ربها صدح رنين الهاتف فالتقطه ورد نعم يا زين ماذا وجدتها احضرها لن تقدر على الفرار من بين يدي .
زين:لا يا عمر لقد تزوجت أختها وأنت تريد مني أن ارم*يها في الن*ار مانوع الأنتقام الذي ستحققه سأكون عندك أين أنت الآن فاخبره بالعنوان فجلس وهو ينظر لتلك الصغيرة فوقف وتقدم منها وحملها وضمها بحنان وقبل وجنتيها فشدد من احتضانها أنا آسف ساعيدك لعائلتك أنتِ طالق بالثلاثة فلم تعرف ماذا يعني بذلك فقط وجدت نفسها بغرفتها بعد أن استفاقت فقد فقدت الوعي فدخل عليها شقيقها فقال سنسافر استعدي فلست مستعد لسماع اي كلام فغادر شقيقها الغرفة بسرعة، تاركة إياها وحدها في حالة من الارتباك والحيرة. ما كانت تلك الكلمة التي قالها لها؟ ولماذا كانوا يغادرون؟ وأين كانوا ذاهبون؟ كانت الأسئلة تثقل كاهلها دون أن تجد إجابات.
وفجأة، شعرت الفتاة بدوامة تدور حولها، وفقدت الوعي تمامًا. عندما استفاقت، وجدت نفسها على متن طائرة ، لا تعرف متى وصلت إليها وكيف وقعت في هذه الحالة. كان شقيقها جالسا يطالع كتابا فهو يحب القراءة فتشبثت بيده بخوف.
يارا ودموعها تكاد تسيل:أنا خايفة قل لهم ينزلوني فربت على يدها.
خالد بأبتسامة:هل أقرأ لكـِ لكي تنسي الخوف فهزت رأسها بنعم حسنا يقول أحسد الأطفال الرضع. لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه .
قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتيه،وتعلمهم الصمت .
فأخذت الكتاب منه ونسيت الخوف وظلت تقرأ وهو مبتسم فوضع السماعات على أذنيه وهو يقرأ على هاتفه
فاتت المضيفه ووضعت الطعام أمامهم فشكروها وبدأت يارا الأكل بعد أن سمت وبعد ساعة وصلا للمطار وأنتهو من الإجراءات اللازمة واتجهو نحو الشقة المستأجرة
فاتجه ناحيته وفتح الباب فولجت لها وهو معها .
خالد:أختاري اي غرفة تعجبكي فظلت تتجول بالشقة فاعجبت بغرفة النوم ودخلت وأغلقت الباب واستلقت
على الفراش وغطت في نوم عميق .
كانت تالا تعزف على البيانو وتدندن بأغنية فدخل عليها والدها وهو يقول:يا حبيبتي ارحمينا من الأغاني الأجنبية مفيش في يوم سمعتك تغني عربي .
فاتجهت نحوه وضمته :حبيبي يا dad حمدلله على سلامتك رجعت من السفر بدون ما تكلمني أنا زعلانه خالص ينفع تعمل كدا في بنتك ...
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا