
رواية رحلتي مع القدر
الفصل السابع والعشرون 27
بقلم مجهول
أطلقها ح أرفض لأن كل واحده فيكم أغلى من الثانيه مش مستعد أخسر واحده فيكم فتلقى رسالة نصيه ففتح الرسالة وأبتسم وذهب لوالده وزف له خبر طلاق شقيقته فاستغرب والده كيف تتزوج وهي صغيره؟
كمال:من متى تجوزت وهي صغيره ومين المخبول اللي عمل كدا؟
أنس:واحد فنان أكيد آغرى اللي ما يتسمى وهي حامل بس لازم نهتم بيها فسمع نداء بإسمه في الطوارئ فذهب بسرعة إلى الطوارئ، وعندما وصل، تفاجأ من المنظر الذي رآه. كان هناك عدد كبير من الجرح*ى والمص*ابين، وكانت حالاتهم متنوعة ومعقدة. بدأ الممرض في معاينة الحالات بسرعة، وتأكد من أن كل مريض يحتاج إلى علاج فوري.
طلب أنس من زملائه تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، ونقل الحالات الخطيرة إلى قاعة العمليات على الفور. كانت أرادته تكبر مع كل لحظة تمر، وكان على الفريق الطبي التعامل مع كافة الحالات بسرعة ودقة.
بعد ساعات طويلة من العمل الشاق، نجح الفريق الطبي في علاج جميع المص*ابين و estabilising الحالات الخط*يرة. وأخيرًا، وجه الطبيب أنس بتقديم التقرير عن الحالات وتقييم الأضرار.
كانت يارا تنظر حولها بتشتت ولا تعرف كم بقيت غائبة عن الوعي. وقفت وهي تشعر بصداع فضيع وتحس بالأرض تميد بها. تشعر بالغرابة لأنها وحدها، أين ذهب أنس وزوجته؟ وقفت تحاول تذكر ما حدث ولكن ذهنها مشوش.
فجأة، سمعت ضجيجاً خلفها، استدارت يارا ببطء لتجد رجلاً غريباً يقترب منها ببطء. كانت عيناه تلمعان بشرود، وابتسامته الشري*رة جعلت قلب يارا ينبض بسرعة. حاولت الهرب ولكن الضبابية في عقلها جعلتها تتلعثم في خطواتها.
فجأة، ظهرت زوجة أنس بجانب الرجل الغريب، كانت تبتسم بش*ر ويديها ملطخة بالدم*اء. ارتجفت يارا بخوف وهلع، لم تعرف ما الذي يحدث ولماذا هي هنا؟
الرجل الغريب بدأ يتحدث بصوت مرتفع، ولكن كلماته كانت تختلط في أذهانهم. فجأة، بدأ الضوء يتلاشى حولهم وتلاشت الصورة بشكل مفاجئ.
استيقظت يارا بصدمة، وجدت نفسها في سريرها والشمس تتسلل من خلال الستائر. كان كل شيء مجرد كابوس، لكن لم تتمكن يارا من التخلص من الإحساس بالرعب الذي ملأ قلبها قامت من على السرير واستحمت وجففت جسدها وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها وجمعته في ظفيرة أنيقة ولبست حذاء رياضي ونزلت للحديقة وجلست تتأمل المكان بأبتسامة وقطفت زهرة وظلت تشمها فوقف شاب أمامها.
فقال بغضب:من سمح لكِ بالاقتراب من الأزهار ...