رواية رحلتي مع القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مجهول


رواية رحلتي مع القدر

الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم مجهول

 

ولما اقتربتي منها ابتعدي قبل أن تندمي فوقفت بخوف ومشت من جانبه فأمسك يدها وج*ذبها بعن*ف فص*رخ بوجهها ردي علي من سمح لكِ بالتجول هنا ام أنكِ بنت شوارع ش*حاته جايه تلمي من الزب*اله؟ 

كانت مصدومة وتب*كي بشدة وتشعر بالإه*انة والظ*لم فسمعت منجدها يقول:عيب كده يا علي تعالي يا حبيبتي بحضني يا جنى فاستغربت من هذا الأسم فاشرت لنفسها نعم يا حبيبتي فاسرعت نحوه فضمها بحنان فظلت تبكي وهو يهدأها. 

يارا ببكاء:هو ليه الكل بي*كرهني مفيش حد بيحبني أنا تعبت .

فقبل رأسها وضمها بحنان فقال:خلاص يا بنتي أنا مش حسيبك أمك تستناكي من زمان قولي لي بابا يا قلبي ؟

هي بأنهيار:بابا حبيبي فضمها بشدة. 

علي باستغراب:تقصد هي ال؟

كمال:بعدين شيلها دي نامت فحملها علي وأدخلها غرفتها وخرج 

كان علي طويل القامة ووسيمًا، وكان يتمتع بهالة استثنائية. وكانت كل حركة أو إيماءة يقوم بها توحي بجو أرستقراطي يتمتع بهيبته فجلس بهدوء تكلم يا عمي أنا أسمعك؟ 

كمال بتنهيده:كانت عايشه مع ناس ما بيحبوهاش وعرفت أنهم جوزها لواحد مش تمام و الحمدلله هو طلقها وهي حامل منه ؟

فضحك علي بسخرية:وياترى صدقتوها ما يمكن تكون بنت شوارع لعبت عليكم ؟ وبعدين هي شكلها مش تمام؟                                                                كمال بحزن:لا هي بنتي وعملنا الفحص وتأكدت وأبني أنس اللي عرف عنها كل حاجة.                            

علي بعدم اقتناع :مش ح أصدق كل اللي بتقوله ولو قلت أنها ملاك مش حصدق أنا  وراي مشوار مهم إنتبه منها فغادر وكانت بيلا تنظر إلى أنس بعيون دامعة، حيث كانت تشعر بالصدمة والحزن الشديد. لم تكن تتوقع أن يكون الأمر بهذه الصعوبة، وأن يرفض أنس فكرة الطلاق رغم كل شيء. كانت تعلم أنها حامل، وكانت تأمل أن يكون ذلك دافعاً كافياً ليتخلى عن زوجته الأخرى ويعيش معها بسعادة. 

 لكن بيلا لم تكن تدرك الصعوبات التي قد تواجههما في مجتمع يتمسك بالتقاليد والقيم التقليدية. بالرغم من كل شيء، كانت تحب أنس بصدق، وكانت تأمل في بناء حياة مستقبلية سعيدة معه. 

 أنس كان يشعر بالضغط الشديد، حيث كان بين خيارين صعبين. فكر في زوجته الأخرى، التي كانت تعاني من مشاكل صحية، وكيف ستكون حياتها بدونه. وفي نفس الوقت، كان يحب بيلا ويشعر بالمسؤولية تجاهها. 

كان علي واقف يراقب تحركات تلك الصغيرة التي تتحرك بخفة بين الأزهار 


        الفصل التاسع والعشرون من هنا 


تعليقات