
رواية رحلتي مع القدر
الفصل الاول 1
بقلم مجهول
ترتجف من البرد وتضم جسدها لتحاول تدفأته بعد أن حبسها والدها في المخزن المظلم بعد أن ضربها واهانها أمام زوجته ولم يكتفتي بذلك بل وهددها بأنه سيزوجها من أبن عمها الشنيع وهي لاتطيقه فكانت تبكي وجسدها يؤلمها وترتجف وعند منتصف الليل وهي نائمه أحست بأن أحد ما يحملها ولكن لم تقدر على فتح عينيها وفي صباح اليوم التالي فتحت عيناي السقف غريب السرير مريح ودافئ فجلست بفزع وتنظر ماهذا المكان ملابسي من غيرها عيناها تستغربان الوضع المعقد الذي وجدت نفسها فيه، بعيدًا عن أي مكان تعرفه. بدأت تتحسس حولها بحثًا عن إجابات على الأسئلة الكثيرة التي تدور في عقلها، ولكن دون فائدة.
فجأة، سمعت صوتًا يقترب من الباب، فانسحبت في هدوء وخبأت نفسها وراء الستارة. دخل رجل غريب الهوية إلى الغرفة وبدأ يتفقد الأمور بشكل متنبه، وكأنه يبحث عن شيء معين. ثم، بدأ يسترعي انتباهها بسؤالها بلهجة غامضة ومثيرة، أين ذهبتِ؟
بدأ القلق والخوف يتسللان إلى قلبها، ولكن بوقفة دائرة، فسألت الرجل والمطالبة بمعرفة ما يحدث. بدأت بتوجيه الأسئلة إليه، إلا أنه لم يكشف شيئًا عن حقيقة وجودها في هذا المكان ؟
فلم يرد عليها فاغتاظت جدا منه فاتت خادمة.
نعم يا سيدي ماذا تريد مني أن أفعل؟
فأشر بيده نحوي ففهمت مقصده بدون كلام فامسكت بيدي واخرجتني من الغرفه ونزلت معها وأنا خائفة فقلت بصوت مهزوز :مالذي يحدث ماذا تريدون مني؟
فجذبتني بقوه وقالت:لا تحتاجين لمعرفة اي شي فأنتِ من اليوم خادمة وتعتنين بما يخص السيد وزوجته وأبنائه فكانت دموعي تنهمر بدون أراده مني لا وقت للبكاء فدموعك لن تأثر في أحد.
كانت يارا تسترجع ذاكرة طفولتها بتفاصيلها الم*ؤلمة، عندما كانت تلعب مع والدتها في غرفتها الصغيرة وتضحك ببراءة. فجأة، دخل عليهن والدها بغضب شديد، وبدأ بالاعتداء على والدتها بوح*شية وشت*مها بألفاظ بذي*ئة.
كانت يارا تشهق بحزن وخوف، لم تكن تدرك السبب وراء هذا الع*نف والوحش*ية التي تتعرض لها والدتها. كانت تشعر بالعجز والضعف أمام هذا المشهد الم*روع، وكانت تتمنى لو تمكنت من حماية والدتها بأي طريقة.
بينما كانت تتذكر هذه اللحظات المؤلمة، فافاقت على من يدفعها بعنف فسقطت مت*ألمه ولاحظت نظرات البغض والكراهي*ة من ذالك الشاب فارادت خادمة مساعدتها فقال باستعلاء،دعيها وأكملي عملك فاختفت وهو تقدم بتفاخر أنتِ خدامة باعك أخوكِ وسلم ثمنك..