
رواية رحلتي مع القدر
الفصل السادس والعشرون 26
بقلم مجهول
وجلسوا وظلوا يتحدثون ويشربون القهوة الساخنة ويتناولون الكعك .
كمال:من امتى وجنى معاك وليه خبيت عننا الخبر الحلو دا؟
أنس:كنت بعاين حالات في المستشفى شوفتها صدفه وعالجتها وعملت تحليل DNA وبعد ما عرفت أنها أختي كلمتك ؟
فراس:يمكن حد لعب بالتحليلات؟
أنس:لا مفيش حد يعرف بالموضوع ده.
فوردته مكالمه من المستشفى فتغيرت ملامحه للخ*وف والقلق وبعدها أسرع بدون أن يرد على والده الذي كان يسأله بقلق وخ*وف فكاد أن يسقط فامسكه فراس وهو يسنده حتى ساعده على الجلوس وأسرع نحو المطبخ فاصطدم بالخادمة وظل ينظر لها بأعجاب فانتبه لنفسه وطلب منها كأس ماء فاعطته.فاتجه ناحيه والده وأعطاه فشرب وقال:أنا خايف على أنس قوي مش عارف حصل ايه؟
دخل أنس المستشفى فقابله مساعده وسأل عن ما حصل وكيف أصيبت ابنته وأين والدتها؟
فهداه وصحبه إلى الغرفة التي تمكث بها فاخبره بأن حالتهم غير مستقره بعد عقب الحادث الذي حصل فجلس بجانب زوجته وقبل جبينها.
أنس بحزن:كان لازم تعيشي معاي أنتِ وبنتي بيلا طيبه ويمكن تزعل شويه وبعدين حترضى فسمع صوت من خلفه فانصدم حين رأى زوجته بيلا ودموعها تنهمر بغزارة.
بيلا:أنت مش كنت بتقول أني حبيبتك وروحك أنت بتكذب علىِ بنتك أكبر من أبني خدعتني هو علشان أنا طيبه بتمثل علىِ الحب .
فدخل والده وفراس فكانت الصدمات تتوالى عليه فكان والده ينظر له بلوم وعتاب .
فراس:هو صحيح الست دي مراتك ودي بنتك إزاي خبيت عننا أنك متجوز ؟
فضم كمال بيلا الباكيه وهدأها فقال:يا أبني أنت كنت بتقول أنك بتحب مرتك وهي كل حياتك أومال اتجوزت ليه؟
أنس بضيق:أنا اتجوزتها قبل بيلا هي حب حياتي و ما بنكرش أني بحب بيلا وأنا عمري ما فضلت واحده على الثانيه؟
فسقطت بيلا غائبة عن الوعي فخاف كمال عليها فامر فراس بحملها فاسرع أنس نحوها وأراد حملها ولكن والده اوقفه: ممنوع تلمسها لحتى تسامحك وإذا قررت تبقى معاك أو تتطلق فأنا زي أبوها فنقلها فراس لغرفة أخرى ففحصها الطبيب وبعد دقائق خرج.
الطبيب:مبروك المدام حامل ومحتاجه راحه وتنتبه لاكلها هي مابتهتمش بأكلها حاكتب ليها أدوية تتابع عليها فكتب لهم الوصفه وغادر وكان أنس يستمع لما قاله الطبيب وهو سعيد للغاية فدخل عليها وظل يق*بلها.
أنس بحزن:أنا آسف يا حبيبتي لو كنت قلت لك ما كنتيش حتنهاري بس أوعدك أني حتعامل معاكي بما يرضي الله ولو طلبتي أطلقك او ؟..